تم مؤخرا بالجلفة تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة حوادث المرور، حيث يأتي إنشاء هذه اللجنة التي تم تنصيبها في ال 20 من الشهر الجاري في إطار تنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية. و تتشكل اللجنة من عدة فعاليات على غرار الهيئات التنفيذية ذات الصلة وكذا الأجهزة الأمنية المختصة كالدرك و الحماية المدنية و الشرطة ناهيك عن الجمعيات التي تنشط في مجال مجابهة ظاهرة إرهاب الطرقات. واختارت السلطات المحلية للولاية لهذه اللجنة التي تتفرع أيضا للدوائر ال12 التي تتشكل منها الولاية خمس مقاييس عمل يترأسها مدراء تنفيذيون الأولى خصت لقطاع الأشغال العمومية حيث ترتكز مهامها على تشخيص الطرقات والنقاط السوداء وحالة شبكة الطرقات عموما. ومن مهام المقياس الثاني الذي هو تحت وصاية مديرية النقل التحسيس والتوعية لأصحاب المركبات والناقلين بكل السبل التي من شأنها الحد أو التقليل من مخاطر حوادث المرور. كما يمس المقياس الثالث جانب الصحة حيث التكفل التام بضحايا حوادث المرور ويعالج المقياس الثالث الذي هو من مهام قطاع الحماية المدنية تحليل حوادث المرور مع تشخيصها للوقوف على مسبباتها. ولم يغفل في مقاييس العمل التي أقرها والي الولاية عبد القادر جلاوي ضمن مهام اللجنة الولائية لمراقبة حوادث المرور على الجانب الردعي الذي يعتبر سبيل آخر من شأنه الحد نوعا ما من مخاطر حوادث الطرقات. للإشارة استهلت اللجنة الولائية عملها بحر الأسبوع الفارط من خلال خرجة ميدانية للجهة الشمالية للولاية على مستوى الطريق الوطني رقم واحد لمعاينة أشغال الازدواجية والنظر في النقاط السوداء وتفقد حالة هذا الطريق الذي شرع في استلام أشطر منه. كما قدم المسؤول التنفذي الأول بالولاية جملة من التعليمات في شأن هذا الطريق.