سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل انتهت مأساة تجزئة 302 قطعة أرضية بمسعد وهل سيفرح المستفيدون بعد ربع قرن من الانتظار؟ بعض المستفيدين غادروا الحياة الدنيا دون أن يفرحوا باستفادتهم ...
تجزئة 302 قطعة أرضية وأخيرا وبحضور السيدة "بريهمات نعيمة"، مديرة الوكالة العقارية الولائية للتسيير والتنظيم العقاري بالجلفة، تم رسميا الإعلان عن تسوية وضعية المستفيدين من تجزئة 302 قطعة أرضية التي تعود قضيتها العالقة الى أكثر من 24 سنة خلت. حيث زارت ذات المسؤولة بلدية مسعد والتقت المواطنين المستفيدين من تجزئة 302. وتعود هذه القضية الى سنة 1989 عندما قام فرع الوكالة العقارية ببلدية مسعد باستحداث تجزئة ب 302 قطعة أرضية والإعلان عن المستفيدين ومنحهم مقررات استفادة. غير أن ذات التجزئة تعطلت منذ سنة 1989 بسبب بناء سكنات اجتماعية وسكنات ريفية عليها. وهو ما أدخل المستفيدين في دوامة من البيروقراطية علّقت آمالهم في بناء مساكنهم منذ ذلك الوقت. وأعطت مديرة الوكالة العقارية تعليمات بالإسراع في تسوية التجزئة ومنح العقود لأصحابها وتعويض المتضررين من جراء المشاريع العمومية. كما قامت السيدة المديرة بمعية رئيس البلدية بزيارة التجزئات، ومنطقة النشاطات أين أعلنت تسوية وضعية 08 مستثمرين . وفي لقاء مع مدير فرع دائرة مسعد للوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري والحضري، السيد "منصور طاهر"، أكد هذا الأخير ل "الجلفة إنفو" أن قرار التجزئة قد صودق عليه من طرف السيد الوالي يوم 14 آفريل 2014، وتحت رقم 1592 ، يتضمن المصادقة على رخصة تجزئة 302+79 قطعة للتسوية ببلدية مسعد لفائدة الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الحضري بالجلفة ، وأن عدد المستفيدين 213 مستفيد. كما أفاد محدثنا بأن سبب تأخر هذه التجزئة يعود الى بناء مشاريع عمومية على الوعاء العقاري الذي يُفتَرَض أن يحتضنها، مضيفا أن الوكالة العقارية قد سعت من أجل حل الإشكال في كثير من المراسلات. حيث تكلل ذلك، يقول ذات المسؤول، بموافقة السيد الوالي على ملف رخصة تجزئة 93 قطعة بمنطقة نشاطات ببلدية مسعد للتسوية لفائدة الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري والحضري لولاية الجلفة تحت رقم 4813 مؤرخة في 24 ديسمبر 2013. "الجلفة إنفو" التقت المواطنين المستفيدين والذين وجهوا شكرهم الجزيل الى المديرية الولائية للوكالة العقارية على السعي الحثيث لتسوية وضعيتهم وكذا السلطات الولائية على المجهودات المبذولة لحل مشكل التجزئة 302 والذي كان يبدو مستحيلا وبالنسبة إليهم معضلة لا يمكن حلها أبدا... لتنتهي "اداريا" مشكلة عمرها ربع قرن اسمها "تجزئة 302 بمسعد" رغم أن 19 مواطنا من بين المستفيدين قد رحلوا عن الدنيا ولم يفرحوا بدفاترهم العقارية التي تسمح لهم ببناء سكناتهم ....
