تبعا لرد مدير ابتدائية "غربي بن علية" بحد الصحاري "خالد نايلي" على ما جاء في موضوع "الجلفة إنفو" حول الوجبات غير الصحية وغياب التدفئة بالمؤسسة و الذي نفى فيه جملة وتفصيلا الحقائق التي تم التطرق إليها والذي اتهم فيه الصحفي "خالد لمين" بأن ذلك من نسج خياله نورد مايلي:
- حديث المديرعن تعطل التدفئة المركزية ليوم واحد فقط وأنه تم إصلاحها ليست هي الحقيقة وهو ادعاء باطل تدحضه "الوقفة الاحتجاجية" لأساتذة الابتدائية يوم الخميس 26 فيفري 2015 بسبب انعدام التدفئة منذ أسبوع كامل دون أن تجد حلا لها إلا بشق الأنفس مع بداية هذا الأسبوع ولولا الوقفة الاحتجاجية من قبل الأساتذة لم أصلح شيء. - فيما يتعلق بالوجبة الغذائية بأنها صحية و تتلاءم مع المقاييس فلماذا لايزال الكثير من التلاميذ يرفضون تناول الوجبات الغذائية وهذا بشهادة الأساتذة وبعض أولياء التلاميذ وحتى بعض التلاميذ أنفسهم . - حديثك عن زيارة لجنة حفظ الصحة المدرسية ومفتش التغذية المدرسية وممثل البلدية بعد نشر المقال فهو أمر عادي ومألوف ومتوقع لحجم ما وجد بالوجبة الغذائية وما تملكه المؤسسة من سابق "إنذار" تم توجيهه في عهدك من قبل "لجنة حفظ الصحة المدرسية" وهو دليل يدحض ما تحدثت عنه، في مقابل علمك أن شهادة العمال العاملين بنظافة المطعم المدرسي لا يعتد بها. - الصهريج الذي تتحدث عنه لا يزال يعمل بصورة طبيعية والناظر لسطح المطعم يعرف كم عدد الصهاريج الموجودة في الأعلى وعددها اثنين فقط واحد جديد والآخر صدئ لا يصلح للاستعمال. - قولك بأن "وجود حشرات داخل المطعم وبه ريش دجاج هو ادعاء باطل" فهو غير صحيح خاصة وأن المقال تحدث عن وجود "حشرات" بالوجبة الغذائية وليس بالمطعم الذي تتحدث عنه وهو المليء ب"القرلو" ، فالوجبات الغذائية وخاصة وجبة يوم الأحد الفارط "وجبة العدس" كانت مليئة بالحشرات ("الخنفوس" و"الشعر الآدمي" و "الدود") وهذا بشهادة بعض العاملين في المطعم وما لم نذكره أكبر. - أما حديثك عن النظافة فلماذا لم يكن طاقم المطعم يلبسون مآزر وكانوا يعملون بدونها، إلا بعد نشر المقال حيث أصبحوا بقدرة قادر يرتدون مآزر"جديدة" ناصعة لم يكونوا يعرفونها من قبل، خاصة وأن العاملين بالمطعم هم من "الحراس" وأعوان الشبكة الاجتماعية بعد طرد الطاقم السابق العامل منذ سنوات بالمطعم. - حديثك عن زيارة مدير التربية للمؤسسة بتاريخ 19 جانفي 2015 والانطباع الحسن الذي أخذه كان بفضل الطاقم التربوي الذين رافقوا المدير خلال تلك الزيارة ليس إلا . - قولك بأن الصحفي "خالد لمين" نسج من وحي خياله تقريرا مزيفا حول واقع المدرسة فالمقال حمل حقائق لاغبار عليها يدحض كل ما قلته ولا يحمل أي تجني أو زيف باعتبار أننا نملك أدلتها بالملموس . - قبل الختام كان على مديرية التربية وخلية إعلامها أن تقوم بالرد على المقال وهذا لأن القانون يخول لها ذلك بدلا عنك وكان بإمكان "الجلفة إنفو" عدم نشر ردك للسبب المذكور ومع ذلك وشجاعة من رئاسة تحريرها نشرته لكي تظهر الحقيقة أمام الجميع. - أخيرا لاتنسى أن تتحرى تواريخ كتباتك في قادم الأيام لأن ردك مكتوب بيوم ال 27 فيفري وهو يوم "جمعة" بمعنى أنه يوم عطلة لا عمل فيه للإدارة . إمضاء خالد لمين