"الشعب" شريك في التظاهرة تنطلق يوم ال9 ماي الجاري، حملة واسعة للموانئ والسدود الزرقاء تشمل 21 ولاية منها 14ساحلية، وهي الطبعة الثالثة من نوعها، غير أن ما يميز الأخيرة هذه السنة، هو إدخال السدود الموجودة في 7 ولايات ضمن العملية التي تنظمها وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، وتتم تحت إشراف الولاة، وبمساهمة العديد من القطاعات. يكون انطلاق الحملة التي يشرف عليها وزير القطاع، سيد احمد فروخي رفقة وزراء من قطاعات أخرى كالموارد المائية والأشغال العمومية، من ثلاثة موانئ ( ميناء العاصمة، ميناء تمنفوست وميناء الجميلة)، حسب ما أفاد به لزهر عبد الحكيم، المدير الفرعي المكلف بالموانئ والملاجئ الصيدية خلال نزوله ضيفا على "الشعب" . أبرز لزهر أن الهدف الأساسي من الحملة التي أوكلت إلى الغرف الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات، إطلاق عملية صيد السردين، و استزراع صغار السمك في السدود، و ترمي العملية كذلك إلى تثمين المنشآت القاعدية. ويتخلّل هذه الحملة تظاهرات أخرى - كما ذكر المتحدث - تتضمن عملية تقييم المنشآت الصيدية، حيث يتم الإعلان عن الميناء الذي سيفوز بالجائزة من حيث التنظيم والتهيئة والجانب الجمالي، بالإضافة إلى تنظيم عدة نشاطات منها انطلاق أشغال في إطار البرنامج الاستعجالي، لإعادة تأهيل الموانئ، بالشراكة مع مؤسسة "سوجيبور"، وهي عملية تشهد نشاطات مكثفة. من بين النشاطات المسطرة خلال الحملة، كما أضاف لزهر:« إطلاق عملية إعادة تنظيم وصيانة السفن ووسائل الصيد بالشراكة، بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيس، وكذا تنظيم معارض، وأبواب مفتوحة على مؤسسات الموانئ، كما سيتم تنظيم مسابقات" . ويتم من خلال هذه المسابقات اختيار أحسن صياد، وأحسن شريط مصور و أحسن نشاط جمعوي، وسيتم كذلك اختيار أحسن رسم للأطفال، و أحسن طبق من سمك المياه العذبة ( السدود)، وقد أشار المتحدث إلى أن عملية اختيار أحسن ميناء أوكلت إلى لجنة مختصة، وقد أنهت عملها، حيث يتم الإعلان عن الفائز يوم التاسع ماي. ويذكر أن الحملة يساهم فيها جمعيات وطنية ومحلية بالإضافة إلى مهنيي القطاع ولها خصوصية أخرى تضاف للمذكورة آنفا تتمثل في عملية تقييم الموانئ .
