كشفت مونية مسلم عامر وزيرة التضامن الوطني عن برنامج بين الوزارة الوصية والجمعيات والمجتمع المدني خلال الدخول الاجتماعي والثلاثي الأخير من السنة الجارية، وحسبها سيكون برنامجا ثريا جدا، حيث من خلاله ستعطي ورقة طريق وزارة التضامن في مجال العمل الإنساني والاجتماعي والتواصل مع الجمعيات والتأكد والتأكيد للجمعيات عن برامج خاصة للوزارة ليسيروا في سياقها. ذكرت مونية مسلم على في تصريح للصحافة أمس على هامش افتتاح الدورة الخريفية لمجلس الأمة لسنة 2015، أنها أكدت في عدة مناسبات على أن الجمعيات التي تملك برامج وتعمل في الميدان وفي نفس عمل وزارة التضامن الوطني مطالبة بترشيد استعمال المال العام. وأضافت أنه، لابد على الوزارة مساعدة وتشجيع هذه الجمعيات، في حين الجمعيات التي لا تملك برامج تتماشى وخطة عمل وزارة التضامن، فإن هذه الأخيرة لن تتعامل معها ولن تقدم لها الأموال التي هي ملك للخزينة العمومية، قائلة:» هذه الأموال حين نقدمها للجمعيات، يجب أن نعرف مصيرها، وهل عادت بالفائدة على المواطن في الميدان». وفي رد وزيرة التضامن عن سؤال حول بطاقة المعاق الجديدة، أوضحت أن هناك لجنة متكونة من مختصين من وزارة التضامن الوطني، ووزارة العمل والتشغيل وكذا الصحة، لأن هناك مختصين في الصحة هم الذين يعطون معايير منح البطاقة، مؤكدة أن العملية في المرحلة النهائية وحين يتم استكمالها من طرف المختصين في اللجنة سيتم إعلام الصحافة، مشيرة إلى أنها ستكون جاهزة في 2016، وعن ضحايا غرداية أوالفيضانات قالت أن هناك مبلغا ماليا يقدم لأهالي الضحايا وإعانات أخرى تتمثل في ترميم مساكن وإعانات عينية مادية .
