سجلت، مصالح الدرك بباتنة، انخفاضا محسوسا في عدد الوفيات وكذا في عدد الجرحى، حيث استحسن مواطنو ولاية باتنة، خاصة بدوائرها الكبرى، إستراتيجية المجموعة الولائية للدرك بباتنة، والخاصة بتكثيف الحواجز الأمنية لوضع حد لحوادث المرور القاتلة خاصة بالنقاط السوداء بالولاية، حيث تسهر سرية امن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك بباتنة، على التواجد الميداني وفي كل أوقات اليوم بمختلف المحاور والمعابر المروية من خلال أفرادها وحتى قائد السرية الرائد عبد الله أويحي الذي ما فتئ يتواجد بمختلف النقاط السوداء ميدانيا وبشكل فجائي للوقوف شخصيا على تنفيذ إستراتيجية فعالة للتقليص من عدد حوادث المرور من خلال الوقاية والتوعية والإعلام والإرشاد و الإسعاف والنجدة و أيضا الردع، كما أن مصالح الدرك الوطني اعتمدت أجهزة حديثة لتحقيق ذلك منها أجهزة الرادار وقياس نسبة الكحول في الدم ودراجات نارية. وقد ترتب عن هذا العمل الميداني تحسيس وتوعية سائقي النقل المشترك ومستعملي الطرق، وكذا وضع نقاط مراقبة ودوريات على أهم المحاور والطرق في أوقات مختلفة، تراجع في عدد الحوادث الأليمة المسجلة، كما عبرت بعض الجمعيات الناشطة في الميدان لجريدة «الشعب» عن ارتياحها الكبير لنجاح المخطط الأمني الخاص بالدرك الوطني بباتنة، والهادف إلى حماية الأشخاص والممتلكات، في خطوة لضمان امن الطرقات والممتلكات، من خلال الحد من وقوع المزيد من حوادث المرور والسرقة عبر تسيير دوريات وإقامة حواجز أمنية ثابتة ومتحركة،
