يبقى الغموض يحوم حول انتقال بعض لاعبي المنتخب الوطني الى أندية أخرى غير التي يلعبون فيها، وفي مقدمتهم رياض محرز الذي بالرغم من تأكيد أنباء حول اتفاقه مع أرسنال والانتقال الوشيك الى النادي اللندني قادما من ليستر، إلا أن ذلك لم يتأكد الى غاية، عشية أمس. كان محرز قد تألق مع ليستر في لقائه أمام سيلتيك الأسكتلندي، أين سجل هدفا رائعا زاد من تعلق جماهير ليستر بالدولي الجزائري، الذي يكون قد اتخذ قرار المغادرة و الالتحاق بالمدرب فينغر في أرسنال .. خاصة وأن القيمة التي خصّصها النادي اللندني تقترب من ال 50 مليون أورو والتي سيقبلها ناديه رغم لعبه هذا الموسم لأول مرة في تاريخ منافسات رابطة الأبطال الأوروبية. من جهة أخرى، يبقى مستقبل لاعب ليون، رشيد غزال، في وضعية « مقلقة « نوعا ما، أين لم تأت المفاوضات بين اللاعب و ناديه بأية نتيجة في ظل مطالبة وكيل اللاعب بضرورة رفع راتب اللاعب الى 200 ألف أورو شهريا، في الوقت الذي يطالب برفعه ليبلغ 300 ألف أورو بعد المستوى الكبير الذي قدمه اللاعب الدولي الجزائري الموسم الماضي مع ليون. في ظل وجود عدة طلبات من الأندية التي أبدت رغبتها في الحصول على خدمات اللاعب، فإن هذا الأخير يتواجد في موضع قوة للحصول على ما يريده، لا سيما وأن ليون قد يضيع خدمات هدافه لاكازيت الذي يراقبه نادي أرسنال عن قرب و يريد خطفه للعب الى جانب محرز في الخط الأمامي. أما سليماني، فإن كل المؤشرات توحي بأنه سيبقى في نادي سبورتينغ لشبونة، كون الفريق وجد الصيغة التي تجعله مرتاحا من كل الجوانب، خاصة وأن هداف «الخضر» كان قد أعلن أن هدف سبورتينغ هذا الموسم هو الفوز باللقب و سيكون سليماني ضمن عناصره الأساسية بفضل حنكته وحسه التهديفي.