تواصل مفارز الجيش، لليوم الثاني على التوالي، مهمّتها في فتح الطرق والمسالك أمام حركة المرورو المقطوعة بسبب العاصفة الثلجية التي مست عديد المناطق، عازلة الكثير من سكانها. بحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، تلقت «الشعب» نسخة منه، فإن مفارز الجيش تواصل لليوم الثاني على التوالي، تدخلها بمعية وحدات الدرك بإقليم الناحية العسكرية الثانية، لفتح الطرق التي أغلقتها الثلوج وتقديم يد المساعدة والإعانة المادية والعينية من مواد غذائية وطاقوية للمواطنين الذين يجدون صعوبات في التنقل والتمون وقضاء حاجياتهم الملحة. في سيدي بلعباس، حيث يستمر تهاطل الثلوج على المناطق الجنوبية منها، واصلت مفارز الجيش جهودها لفتح الطرق وتوصيل المساعدات للمواطنين الذين عزلتهم الثلوج، بالتنسيق مع الدرك الوطني والحماية المدنية. في ولايتي النعامة والبيض، حيث تساقطت الثلوج بلا توقف وبكثافة، مع تشكّل الجليد على الطرق والمسالك، ضاعفت مفارز الجيش والدرك الوطني، بالتعاون مع الأشغال العمومية والحماية المدنية، تدخلها لفتح الطرق والوصول إلى الموالين والبدو الرحل لمساعدتهم وتزويدهم بالحاجيات الضرورية. نفس الجهود عرفتها ولاية تلمسان لفتح المسالك وتفقد المواطنين بالمناطق المعزولة بفعل الثلوج المتراكمة، خاصة في البلديات الواقعة جنوب الولاية وفي أعالي الجبال. تضامن أفراد الجيش مع المواطنين متواصل منذ الساعات الأولى لبدء تهاطل الثلوج، بالتنسيق والتعاون الوثيق مع السلطات المدنية التي جندت هي الأخرى وسائل معتبرة من الأشغال العمومية والحماية المدنية مقدمة صورة تضامن لا تنسى.
