قال متصدر قائمة حزب التجديد والتنمية بسيدي بلعباس يحي عمرون، إن البرلمان يعد مؤسسة فعالة في تحقيق التغيير الذي يتعين أن ينبع من اختيار الشعب وإرادته لضمان المسيرة التنموية المنشودة. وأكد أن حزبه يعزز مبدأ الحوار والتوافق والإجماع الوطني من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت على مختلف الأصعدة. ذكر يحي عمرون، أن انتخابات 4 ماي ستكون فرصة للعمل من أجل تجسيد الحقوق الفردية والجماعية، مؤكدا على ضرورة تجند كل الجزائريين لمواجهة التحديات الراهنة من خلال المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المقبلة وإحداث التغيير على مستوى المجالس المنتخبة واختيار منتخبين أكفاء وشرفاء قادرين على تجسيد تطلعات المواطنين وتفادي اختيار الأشخاص الذين كرسوا الرداءة في البلاد، لأن مشكل الجزائر ليس في المال أو الثروات، إنما يكمن في طريقة اختيار الرجال الأكفاء، الأمر الذي يستلزم، بحسبه، التدقيق في الاختيارات المناسبة بما يضمن اقتراح برامج تنموية تدخل في صميم الحياة اليومية للمواطن. عن برنامج حزبه الانتخابي، قال إنه يتضمن حلولا جذرية لهموم ومشاكل المواطنين ويمس كل القطاعات، خاصة الحساسة كالإقتصاد، الصحة، التربية، العمل والسكن وهي البرامج التي أعدت بعناية فائقة وعلى يد مختصين من مناضلي الحزب الذين استمدوا الحلول من الواقع المعيش والمشاكل اليومية لسكان الجزائر العميقة بعيدا كل البعد عن الإسقاطات التي لا تخدم المجتمع ومتطلباته. وختم عمرون بالتأكيد على ضرورة وضع مستقبل الجزائر بين أيدٍ أمينة وضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري لصون أمانة الشهداء ومواصلة مسيرة البناء والتشييد.