أكدت تقارير إعلامية بأنه عقب الهجمات الإرهابية التي ضربت إسبانيا الخميس الماضي تكون أوروبا قد فقدت 364 قتيل ومئات الجرحى في سلسلة العمليات الإرهابية التي ضربت مختلف الدول الأوروبية خلال العامين الماضيين، كما كبدت الأوربيين أيضا خسائر مادية كبيرة ودمرت العديد من المواقع التاريخية والرموز اللافتة. وذكرت التقارير ذاتها أن “ القارة العجوز سجلت في العامين الماضيين 17 هجوما إرهابيا بما فيها هجوم برشلونة، وحصدت هذه الهجمات في مجملها 364 قتيل إضافة إلى مئات الجرحى. وأضافت أن العمليات الإرهابية التي ضربت القارة الأوروبية “لم تنجح مطلقا في تحقيق أهدافها وهي أن يترك الناس حياتهم الطبيعية، منوهة بأنه في أعقاب كل عملية يعود الناس أقوى من ذي قبل وأكثر رغبة بمكافحة الإرهاب ومواصلة الحياة”. وكانت منظمة “يوروبول” وهي منظمة أوروبية مختصة بمساعدة دول الاتحاد الأوروبي 28 على مكافحة الجريمة والإرهاب كانت قد أصدرت تحذيرا للسياح البريطانيين في أعقاب هجمات برشلونة قالت فيه إن “البريطانيين يواجهون التهديد الأخطر منذ عقود وأجيال” داعية إلى توخي الحيطة والحذر مشددة على أن هجمات أخرى مشابهة لما حدث في برشلونة لا تزال محتملة.
