أراد السويسري سيب بلاتر أن يُقدم بعض المبررات التي يُمكن لها أن تعفيه من المسؤولية فيما يخص فضيحة الفساد الأخيرة والتي أُعتقل على إثرها العديد من أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم الذي يترأسه للمرة الرابعة بل ويطمح الفوز بالإنتخابات يوم الجمعة بولاية خامسة. وقال بلاتر الذي رفض قبول أي لوم على الفضيحة التي هزت أرجاء الفيفا "نحن نعيش أوقات صعبة لم يسبق للفيفا أن عاشها من قبل فهذه الأحداث ألقت بظلالها على كرة القدم وعلى الإنتخابات، تصرفات بعض الأفراد إذا ثُبتت بالفعل فسوف تجلب العار والذل على كرة القدم وسيكون علينا العمل على تغيير الكثير من الأمور". أضاف بلاتر " لا يُمكن أن نسمح بالإضرار بسمعة الفيفا وجرها إلى الوحل لفترة أطول، لا بد علّي من التأكيد كذلك على أن أولئك الفاسدين هم أقلية، كما هو الحال في المجتمع ولكن أيضًا يجب أن يتم إقصاءهم، من الضروري الآن أن نبدأ في إستعادة الثقة في منظمتنا، إنها نقطة تحول". واصل بلاتر حديثه متصورًا مستقبل رياضة كرة القدم بعد هذه الأخبار "سوف تكون الشهور القادمة صعبة على الإتحاد الدولي لكرة القدم وربما نسمع مزيد من الأنباء السيئة، لذلك علينا أن نبدأ بإستعادة ثقة الناس في المؤسسة من خلال القرارات التي سوف نتخذها، ولكني لن أسمح لتصرفات عدد قليل من الفاسدين بتدمير عمل الأشخاص الآخرين الجاد، سوف نتعاون مع كافة الجهات لكي يتم إكتشافهم ومعاقبتهم".