تقول حنان إن الجني اليهودي بمجرد أن وضعت حملي، أراد مجامعتي واغتصابي إلى درجة أنه كان يعذبني كلما رقيتُ نفسي عند الشيخ بلحمر، الجني تحوّل إلى مصاص دماء بحيث كان يلعق دم النفاس، ويدفعني إلى محاولات عدة من أجل اغتصاب شقيقاتي اللواتي ارتعبن من تصرّفاتي التي لم تكن لي فيها لا إرادة ولا طاقة، وحين كنّ يرفضنني كان الجني يتسلط عليهن ليلا ويأتيهن في المنام، ويبرحهن ضربا حيث تحولت أجسادهن إلى بقع زرقاء وسوداء من شدة الاعتداء الوحشي الشيطاني عليهن. وتضيف حنان: بعدها انتقل الجني إلى زوجي بعد أن نبذته ورفضت جماعه، وسلّط عليه جنية في صورة طليقته السابقة، وأحيانا في صورة عجوز ومع رجل، إلى درجة أن زوجي كان يتساءل كيف لرجل يسمح لزوجته بأن تجامع غيره؟ ليدرك بعدها أنها الجنية اللعينة، كانت تجامعه ليلا نهارا، كما أني تفطنت للأمر حين كان يذهب كل صباح للاغتسال من الجنابة، استفسرتُ عن الأمر فأكد لي أنه تمت مجامعته ليلا من قبل سيدة تأتيه وتبدي رغبتها فيه وبالفعل كان يعاشرها دون إرادة منه، غير أنني أنا رفضت إخباره أنني أيضاً أتلقى نفس المعاملة من قِبل الجني الذي كان يرغمني على جماعه، وتكتمت على الأمر خوفا على مشاعر زوجي واحتراماً له، وأحيانا كثيرة أغيِّر الموضوع وأدعوه إلى تلاوة القرآن والتحصّن بالأذكار والأدعية، غير أن الجنية حسب زوجي لا يردعها رادع رغم تحصّنه بالأدعية والأحاديث؛ إذ أنه يجد نفسه عاجزا عن صدّها، فكل محاولاته باءت بالفشل. لقد قلب الجني حياتي وكياني رأسا على عقب، فصرت أضرب ابنتي الصغيرة ذات الخمس سنوات، وأعذبها باستعمال الفلفل الحار في فمها، وأخنق إخوتي وأبرح أبي وأمي وزوجي ضرباً دون إرادة مني، والويل لمن تحدّث عني بالسوء في غيبتي فحتما سيكون الجني حاضرا لينقل لي الكلام ويسلط عليه شرّه بالاعتداء عليه ليلا.
