قال مصدر أمني كبير إن المقاومة الفلسطينية اعتقلت خلال وقت قريب سبعة عملاء أثناء نشاطهم وبحثهم عن أهداف للاحتلال الإسرائيلي، فيما أعدمت ثلاثة آخرين بعد إتمام الإجراءات الثورية معهم. ونقل موقع "المجد الأمني" المقرب من حركة حماس، عن المصدر أن أجهزة أمن المقاومة لن تتهاون مع العملاء ولديها أوامر ثورية للتعامل مع العملاء الذين يضبطون متلبسين ميدانياً. وأشار إلى أن المقاومة كشفت العديد من العملاء في الميدان وآخرين بطرق استخبارية خاصة من دون الكشف عن تلك الطريقة. وحذر المشبوهين الذين فرضت عليهم المقاومة إجراءات أمنية من أي خرق لهذه الإجراءات، مؤكداً أن التعامل الثوري سيكون من نصيبهم. ودعا المصدر المواطنين إلى عدم الحديث عن المقاومة وقياداتها لأن العملاء يبحثون عن أي معلومة في ظل ضغوطات وتهديدات يفرضها عليهم ضباط الشاباك. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قد أكد خلال استضافته في فورم "الشروق"، السبت الماضي، أن مسألة "تصفية" العملاء مسألة لا نقاش فيها، وشدد المعني أن العملية تتم بعد التثبت حقا من وقوع التخابر مع العدو الصهيوني، وحينها يتم "إعدام" العميل بعد إخطار جميع الفصائل الفلسطينية، وفي حالة وجود شكوك حول أشخاص يتم الحجر عليهم إلى حين التحقق من شبهة التخابر والتعامل مع العدو. وأكد نزال أن تطهير قطاع غزة من العملاء- مع التنبيه أنهم قلة- ماضية من قبل المقاومة، من دون اهتمام بتعليقات أو مواقف المنظمات الحقوقية.