تخرج التقارير الأخيرة لمختلف الهيئات واللجان الدولية وحقوق الإنسان المرأة من خانة المخلوق اللطيف الحنون، لتجعل منها كائنا مجرما وعنيفا ربما أكثر من شقيقها الذكر، والجزائر ليست في منأى عن هذه الظاهرة، حيث تبرز دراسات محددة ضلوع الجزائريات في عدة جرائم، بما فيها التقليدية، الاقتصادية والمنظمة، إضافة للقضايا التي مرت ولا تزال على مختلف محاكمنا ومجالسنا القضائية.