أطفال ترى البراءة في أعينهم، لا يفكرون في شيء سوى اللعب وتناول العصير والحلوى، والخلود آخر اليوم لفراشهم الصغير وهم يحلمون بكل ما هو سعيد، لكن مع ظروف جدت انتزعت هذه البراءة وحل محلها الخوف والبكاء والانطواء والرغبة في التقليد أو الانتقام بسبب حادث تحرش جنسي تعرض له الطفل – أو الطفلة، سواء مرة واحدة أو تكرر مرات ومرات، والأسوأ الأعراض التي تظهر على الطفل الذي لم ينتبه أهله للأمر وظل يعاني وحده الخوف من العقاب إن أفصح عما حدث.