لم يكن وصولنا إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية بنفس الإجراءات التي اعتدنا عليها خلال خرجاتنا القارية السابقة، بسبب حالة الطوارئ العالمية التي فرضها فيروس "إيبولا" القاتل، فإجراءات الكشف عن هذا المرض وقياس درجة حرارة المسافرين، تعيدنا إلى دائرة الجدل القائم حول هذا الوباء الفتاك الذي قتل لحد الساعة أزيد من 2500 شخص بالقارة السمراء، وتذكرنا بأن أصل هذا الوباء يعود إلى بلد اسمه الكونغو الديمقراطية.