وسط دمشق القديمة وبحجارته الصماء التي أسست لحضارات سادت، ثم بادت، فمن المعابد الآرامية الى الكنائس واخيرا بني جامع بني أمية الكبير اكبر مسجد في الاسلام، فيه اجتمعت المتناقضات وفيه اجتمعت الأصالة، وفيه اجتمعت الجمالية، وفيه اجتمع التاريخ مع الحضارة مع الجمال، كل ذلك تحت عباءة دينية.