تتهرب العديد من الأرامل والمطلقات من توثيق عقود الزواج الثاني في حال إعادة الارتباط برجل آخر بعد زواج انتهى بموت الزوج الأول أو بالطلاق، وذلك لعدة أسباب اجتماعية وأخرى مادية متعلقة بمنحة مالية أو تقاعد يحال تلقائيا لصالح الزوجة بعد وفاة زوجها، وأصبح زواج الفاتحة حلا مناسبا للعديد من النساء تشترطنه بمحض إرادتهن كونه من جانب الشريعة الإسلامية زواجا حلالا إذا اكتملت فيه كل شروط الزواج الشرعي كالولي والشهود والصداق ورضى الطرفين، لكن اقتران الخطبة مع قراءة الفاتحة لا يعد زواجا حسب قانون الأسرة المعدل والمتمم بالأمر الرئاسي 05-02 المؤرخ في 27 فيفري 2005، وذلك لحماية البنات من تلاعب الشباب بعواطفهن وشرفهن تحت غطاء الزواج الشرعي.