يعكف الروائي واسيني الأعرج على وضع الروتوشات الأخيرة "العربي الأخير" على روايته التي ستصدر مطلع الدخول الأدبي المقبل، وقال إنه يستغل شهر رمضان للاشتغال عليها، وبسببها أوقف جل أسفاره. وعن يوميات رمضان يقول صاحب"كتاب الأمير" إنه يقضيها بين باريس وجزيرة "ليل دوري"، وخارج هذا يؤكد واسيني الأعرج أن ليلة القدر يقضيها رفقة أهله في الجزائر بعد فقد"رمضان الجزائر" بنته منذ رحيل والدته. هل يغير واسيني الأعرج من عاداته الإبداعية في رمضان؟ لا طقوس لي أنا في باريس، من حين لآخر نلتقي أنا وريما وباسم ابني، زينب مسافرة إلى الجزائر وإيطاليا، نفطر مع بعض بحب. نتذكر البلاد. في باريس كيف تسير يوميات رمضان؟ ماذا أعمل في باريس، أنا هذه الأيام غارق للانتهاء من رواية 2084 العربي الأخير، روايتي الأخيرة، أحكي عن الانهيارات العربية الحالية والمستقبلية، لكي تخرج في وقتها قبل نهاية هذه السنة، هذا أقصى ما أقوم به. وهل تزور الجزائر عادة خلال الشهر الفضيل؟ بدءا من ليلة القدر أقضي رمضان في الجزائر مع الأهل أعيّد معهم، وأعود إلى حالة الدوران، أوقفت كل الأسفار ليس بسبب رمضان ولكن بسبب الرواية، سأقضي أيضا أسبوعا في جزيرة "ليل دوري"، للانتهاء من رواية معقدة، هذه هي دورة رمضان لا يوجد فيها ما يثير، منذ وفاة الوالدة خسرت بنة رمضان، بنة البلاد قصدي مسقط رأسي، ولا أجد الحاجة الماسة للذهاب إلى هناك، الله يرحمها ويوسع عليها، كانت أمي سيدة النور والحياة.