كشفت دراسة حديثة عن تحسن وضعية بعض البالغين من المصابين بداء السكري الصنف 2، خلال صيامهم في رمضان، حيث تمكن المصابون من فقدان بعض الوزن، كما لم يسجلوا اضطرابات كبيرة في نسبة السكري في الدم على مدار أربعة أسابيع. وحسب الدراسة "ليرا رمضان"، التي تم إجراؤها حول دواء "فيكتوزا" المنتج من قبل مخبر "نوفو نورديسك"، أثبتت أن تحسنات في مراقبة السكري لدى البالغين من الصنف 2، من الصائمين خلال رمضان، وثبت أن المرضى الذين خضعوا للعلاج من قبل "فيكتوزا" وهي دواء للمخبر "نوفو نورديسك"، عرضوا في إطار الدورة العلمية السنوية للجمعية الأمريكية للسكري الخامسة والسبعين، ببوسطن، شهر جوان الجاري، حيث امتدت الدراسة على مدار 33 أسبوعا، ضمنها شهر رمضان المعظم، مست 343 مصاب، تم تسجيل نتائج مماثلة في انخفاض في مراقبة السكري، مقارنة بالسلفونيليري والفريكتوزامين لدى المرضى، الصائمين خلال شهر رمضان. وأوضح البروفيسور في الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت، سامي أزار، وهو المشخص الرئيسي لدراسة "ليرا رمضان"، قائلا "صيام طويل، ومتبوع عادة بوجبات غذائية دسمة مساء، يمكن أن تقود إلى نسبة ارتفاع أو انخفاض شديدة في السكري بالدم، ولتفادي ذلك يجب على أطباء مرضى السكري من الصنف 2، أن يقيموا البرنامج الذي يجب اتباعه خلال رمضان". ويحصي العالم الإسلامي، 50 مليون مسلم مصاب بداء السكري، أغلبهم مصابون بالسكري من الصنف 2، بناء على توقعات نسبة الخطر تتضاعف 7.5 مرات أكثر في انخفاض نسبة السكري، و5 مرات في حالات ارتفاع نسبة السكري، ما يستدعي الخضوع لمراقبة صحية.