هدد 60 أستاذا جامعيا بالمركز الجامعي حاج موسى أخاموخ بتمنراست، من بين 148 أستاذ يضمهم المركز، بتقديم استقالة جماعية، جراء ما سموه صمت مدير المركز، إثر حادثة الاعتداء الجسدي واللفظي، الذي طال بعض الأساتذة في منتصف الشهر المنصرم، وتوجيه استفسارات للضحايا بحجة غلق باب الجامعة. ففي بيان من طرف نقابة الأساتذة الجامعيين، تلقت (الشروق) نسخة منه، عبر الأساتذة عن استيائهم من الإجراءات التي اتخذها مدير المركز، وهذا بالرغم من صدور الصيغة التنفيذية للمحكمة الإدارية المتعلقة بإلغاء الإنذارات المكتوبة، الصادرة في حق الأساتذة، والتي لم تطبق إلى حد الآن، ما دفعهم حسب البيان إلى التهديد بالاستقالة الجماعية في حال ما لم تتخذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين. وفي اتصال ل"الشروق" مع الأمين العام للمركز شينون رمضان، أكد أن الإدارة لم تتلق أي بيان يتضمن الاستقالة الجماعية من طرف الأساتذة، وفي سؤالنا عن الإجراءات المتخذة، عقب حادثة الاعتداء صرح الأمين العام أن القضاء لم يفصل فيها لحد الآن، كما استغرب الأمين العام عدد الأساتذة البالغ 60، مؤكدا أن هذا العدد مبالغ فيه، مؤكدا أن بعض الأساتذة قدموا تبرئة من مطلب الاستقالة الجماعية الذي حسب شينون، لا يوجد في القانون، وأن الاستقالات تكون بصفة فردية.