تحوّلت الشواطئ الساحرة لولاية بجاية، هذه الأيام، على غرار باقي شواطئ الوطن إلى مكان خصب لمن يريد أن يصطاد في الماء العكر، فقد تكون البداية نظرة، أو ورقة، أو جرأة خبيثة من شاب أنيق، أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء، فقد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة فتتبعها مكالمة مائعة ثم تجربة خادعة، تكون بذرة للفتنة ثم معصية ووقوع في الكبيرة، فتكون بداية النهاية.