تقضي الحاجة عائشة شقرون، وهي من مواليد ،1948 يومها الرابع مشردة في مطار الرياض تتسول طعامها وحتى فراش نومها، من الحجاج الجزائريين، بسبب خطأ لم ترتكبه. الحاجة التي سلمت جواز سفرها للبعثة المنظمة للحج، ولكنهم أضاعوه فتنقلت معهم يوم السبت إلى مطار الرياض، ولكنها لم تتمكن من العودة نحو مطار عنابة، وإلى أهلها في بلدية البوني، فبقيت في المطار مع تطمينات البعثة في كل يوم باقتراب موعد رحيلها الذي لا يمكن تحقيقه إلا إذا وجدوا مكانا شاغرا في رحلات نحو عنابة أو إلى مدن أخرى بما فيها العاصمة. وطالب أهلها في اتصال بالشروق من البعثة الجزائرية للبقاع المقدسة التحرك بسرعة، لإنقاذ الحاجة المصابة بمرض ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى تدهور حالتها النفسية.