تعيش عائلة الشاب بن علية، الذي ينحدر من مدينة الجلفة، وضعا صعبا جدا، بعد أن دخلت في حزن عميق بعد العثور على ابنها، البالغ من العمر 31 سنة، جثة في العاصمة، منقوصة الأطراف، مرماة بجانب الطريق. وكشفت عائلة حجاجي بن علية ل "الشروق" أن حالة جثة ابنهم لا يزال يكتنفها الغموض. وقالت العائلة إن ابنها، الذي يعاني اضطرابات نفسية، اختفى منذ نحو 20 يوما وتلقت خبر وفاته عن طريق مصالح الأمن مؤكدة في ذات السياق أن الجثة منقوصة من بعض الأطراف والأعضاء. وتظن عائلة الشاب بن علية أن جثة ابنها تكون قد تعرضت لعملية سرقة أعضاء، مطالبين الجهات الأمنية بضرورة التدخل العاجل قصد إعادة جثة ابنهم بالكامل. ولم تستبعد العائلة أن تكون أطراف ابنها قد تعرضت لعملية البيع من طرف عصابة متخصصة في المتاجرة بالأعضاء البشرية. وفي ذات السياق، قالت العائلة إنها لم تر بعد جثة فلذة كبدها إلا أن المصادر التي أوردت الخبر للعائلة تؤكد نقص أعضاء من جثة ابنهم. واستبعدت عائلة بن علية، في تصريح ل "الشروق"، أن يكون قد تعرض لحادث مرور في الطريق أو على السكة الحديدية لكون الجثة كانت دون رأس مع اختفاء بعض الأعضاء. وناشدت العائلة الجهات الأمنية في العاصمة التدخل وتشريح الجثة، ملوحة بعدم استلام الجثة إذا كانت منقوصة.
