قرر الخميس التنظيم الطلابي، التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، على مستوى الإقامة الجامعية 19 ماي 1956 بخنشلة، نقل الحركات الاحتجاجية إلى خارج الحرم الجامعي بداية من الأسبوع القادم، من خلال الاعتصام أمام مقري المديرية الولائية للخدمات الجامعية وديوان الولاية، مع شنّ وقفة سلمية على قارعة الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي، تنديدا واستنكار بسياسة الصمت المنتهجة من قبل الإدارة، بخصوص الوضع الكارثي الذي يعيشه الطالب داخل الإقامة الجامعية، رغم النداءات المتكررة للطلبة. التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، وعبر نواة فرع الإقامة الجامعية، لخص أهم المشاكل التي يعاني منها الطالب الجامعي داخل هذا الحرم، في بيان رفع للوزير التعليم العالي ووالي خنشلة، بغرض التدخل تسلمت "الشروق " نسخة عنه، في غياب سيارة الإسعاف على مستوى الإقامة، ما يشكل خطرا كبيرا على الطلبة خاصة في الفترة الليلة ومع نهاية الأسبوع، وكذا نقص في التأطير الأمني، حيث تم تسجيل عدة اقتحامات من طرف غرباء، أحبطت أغلبها بعد تضامن الطلبة، وانعدام كلي للمياه الصالحة للشرب، إذ يضطر طلبة الإقامة حسب البيان إلى اقتناء الماء المعدني، ما أدخلهم في أزمة مالية خانقة، إضافة إلى مشكلة رداءة الوجبة الغذائية كما ونوعا، بل ذهب التنظيم إلى اتهام الإدارة بتقديم وجبات قديمة وفي أطباق غير نظيفة، وكذا النقص الكبير في مواد التموين كالخبر، الجبن مثلا، وغيرها من المشاكل كعدم توفر المراحيض على الأبواب، وغياب الصيانة في المرشات وغيرها.