أفاد بلاغٌ رسمي صادر عن الديوان الملكيّ المغربي، الإثنين، بأن الملك محمد السادس، وبالنظر إلى استمرار فقدان الصوت الذي أصيب به، فقد كلف الأمير رشيد بإلقاء خطابه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار الأممية حول التغيرات المناخية الاثنين. أضاف المصدر نفسه أن تلاوة الخطاب الملكي، أمام الحاضرين للمؤتمر المُقام بباريس، تمّ بحضور الملك محمّد السادس داخل القاعة المحتضِنة للأشغال . وكان محمد السادس كان قد توجّه صوب الديار الفرنسية، قبل أسبوعين، من أجل قضاء جزء من فترة نقاهة طبّية بهذا البلد، وأفادت وسائل إعلام مغربية أن ذلك راجع إلى اشتداد نزلة بردٍ أصابته. وكان الطبيب الخاص للملك قد أوصاه بتعليق جميع أنشطته، لفترة تتراوح بين 10 أيام و15 يوما، موردا أنه "خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الهند أصيب بأنفلونزا حادة، تضاعفت خلال زيارته لمدينة العيون المحتلة. وأورد البلاغ الصادر وقتها: "نظرا لتزايد حدة هذه الأنفلونزا، ومضاعفاتها بالتهاب في الشعب الهوائية، مما أدى إلى تأثير واضح على الحبال الصوتية وفقدان الصوت، فقد أوصى الطبيب الخاص للملك بتعليق كل الأنشطة الملكية خلال فترة تمتد من 10 أيام إلى 15 يوما".