تحوّلت حياة الشاب عبد الله ابن الثلاثين سنة لجحيم وألم ومعاناة بعد تعرضه لحادث مرور أليم بطريق فيض البطمة في الجلفة، فعبد الله ذاق كل أنواع الألم في صمت بعد أن أصيب بشلل أقعده الفراش منذ ثلاث سنوات زاده الفقر والحرمان ألام أكثر، فهو يقطن في منزل طوبي يقع بمنطقة ريفية تسمى المعلبة بالمخرج الشرقي لمدينة الجلفة، الفقر والمرض والحرمان تحالفوا على عائلة عبد الله فهو ينام منذ ثلاث سنوات على بطنه ويقضي حاجياته في مكانه. ورغم كل هذا فالوالد والوالدة وشقيقه الأكبر تقاسموا الألم مع عبد الله فهم يسهرون الليالي لأجله، لكن ليس بيدهم حيلة أخرى بسبب الفقر، فالوالد المغلوب على آمره باع كل شيء من أجل فلذة كبده عبد الله الذي سرق منه الحادث اللعين فرحة زواجه، عاش عبد الله حياة مملؤة بالجحيم والمعاناة زادها تنقله من مستشفى لأخر بحثا عن علاج لعموده الفقري، فالأطباء لم يجدوا سوى غرس قطع حديدية في ظهره النحيل، زادته ألاما لكن في قلب عبد الله صبر ورضا بقضاء الله، حيث أردف قائلا ''ما عشته في ثلاث سنوات في الفراش لم أعشه طيلة ثلاثين سنة، فهذا القضاء ولعل الله يجازيني عن صبري"، من جهته قال الوالد مكسور الخاطر ''لقد فقدت ما أملك ابني عبد الله كان كالبرنوس يغطي العائلة بجوده وكرمه، وأنا الآن كبرت وبعت كل أغنامي لأجله ليشفى، وأطلب الجزائريين مساعدة ابني عبد الله لإجراء العملية الجراحية في تونس'' وأضاف قائلا والدمعة في عينيه ''لو كان بيدي لنزعت ظهري ومنحته له" ويحتاج عبد الله لعملية جراحية في تونس قد تعيد الأمل له ويعيش كباقي الشباب، فهو لم يفرح بزواجه ويطلب من ذوي البر والإحسان إعانته من أجل أن تعود البسمة للعائلة ولعبد الله. لمن أراد المساعدة الاتصال مباشرة بعبد الله الهاتف: 0662731540-0550168746.