مازالت معاناة مجهولي النسب مستمرة، بالرغم من الدعوات الجمعوية لحمايتهم، غير أن هذه الشريحة الهشة والمهمشة تظل تتجرع مرارة نظرة مجتمع بأكمله يسعى إلى إقصائهم.. فما تعيشه "ب. وهيبة" خير دليل على ذلك، بعد أن تحرش بها أحد مسؤوليها، وأوقفها عن العمل، لتعيش بعدها هاجس الظلم و"الحقرة". ولم تجد من ينصفها.