تفتقر الكثير من قاعات العلاج والعيادات المتعددة الخدمات ببلديات ولاية الأغواط من أدنى شروط ومتطلبات العلاج البسيط، مما جعلها هياكل من دون روح، على غرار العيادة المتعددة الخدمات ببلدية الحاج المشري التي تشقق طابقها العلوي، وكانت محل شكوى عمالها للجنة الصحة بالمجلس الولائي وكذا المديرية الوصية. لازال عمال ذات العيادة ينتظرون استجابة مديرية الصحة والسكان لشكواهم بالتدخل السريع لترميم الطابق العلوي للهيكل الذي أصبح مهددا بالسقوط على المرضى المحرومين من استغلال جهاز الأشعة الذي استفادت منه العيادة دون أن يتم تشغيله لانعدام المختص منذ سنوات، مشيرين في شكواهم للسلطات بأن الخدمات الصحية غير متوفرة وانعدام التأطير شبه الطبي، إلى جانب التعطلات المتكررة لسيارة الإسعاف التي تعتبر ملكا للبلدية. هذا وتبقى عيادة حي 08 ماي بالمعمورة بعاصمة الولاية تعاني تشققات كثيرة على الجدران، مما جعلها تشكل خطرا على المرضى والعمال على حد سواء الأمر الذي يتطلب عملية ترميم استعجالية قبل فوات الأوان، بدورهم سكان عين ماضي اشتكوا من أشغال إنجاز عيادة متعددة الخدمات بوسط المدينة، حيث لازالت تفتح بالمناسبات رغم تدشينها من طرف الوالي السابق بسبب التحفظات المسجلة بشأنها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بلجنة تحقيق في ذات المشروع المنتهية أشغاله منذ أكثر من سنتين، لتبقى هذه العيادات عينة بسيطة فقط من عشرات الهياكل الصحية التي تعاني الإهمال وانعدام التجهيزات ونقص التأطير الطبي وشبه الطبي عبر عديد البلديات.