أقدم، الاحد، طلبة ينتمون إلى التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني على غلق مقر مديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، احتجاجا على ما وصفوه بعدم إشراك التنظيمات الطلابية في القرارات المصيرية وممارسة التمييز بين الشركاء الاجتماعيين، وإعادة مديرين سابقين إلى تسيير شؤون عدد من الإقامات الجامعية، كما اتهموا بعض الأعوان بممارسة الابتزاز ضد الطالبات على حد وصفهم. وكانت مصادر إدارية على رأسها مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط نفى المبررات التي تقدم بها الطلبة مؤكدا تحسن الأوضاع في القطاع من خلال تعليمات صارمة موثقة، مشيرا أنه تلقى طلبات من التنظيم الطلابي تخص الاستفادة من هدايا تفوق طاقته ممثلة في حقائب دبلوماسية ومحافظ من النوع الجيد وأوسمة، فرفض عدم الخضوع خشية مخالفته لبنود الصرف والرقابة المالية وتورطه في ملاحقات قضائية في حالة مخالفة التعليمات الصارمة لمحددات الصرف المالي. وأكد المدير أنه طلب من الطلاب ممارسة أنشطتهم داخل الإقامات التي توفر لهم مساعدات وفق المسموح به قانونا وأنه ليس مستعدا للذهاب إلى السجن من أجل 20 حقيبة دبلوماسية و40 محفظة جلدية من النوع الرفيع!