يطلب الفلاحون بالطيبات من المصالح الفلاحية ضرورة توفير الأدوية الوقائية في وقت مبكر للقضاء على سوسة التمر أو سوسة النخيل. والتي عادة ما تصيب النخيل مع بداية ظهور الطلع وهو ما من شأنه أن يؤثر على غلة التمور فيما بعد، خاصة وأن هذا النوع من الداء، لا يستثني أي نوع من أشجار النخيل وفي مختلف مراحل النمو، وأعراضه تظهر على جريد النخل وسعفه في وقت مبكر، والمعالجة المبكرة كفيلة بالوقاية والقضاء على أمراض وأوبئة كهذه ومن ثمة الحصول على نوعية جيدة للتمور، من حيث النوعية والكمية، لكن غياب هذا النوع من الحملات يهدد غلة التمور ونوعيتها في كل موسم فلاحي.