تحوّل زوال أول أمس في بلدية السوڤر بتيارت إلى يوم متميز بالإثارة والرعب بعد إقدام رجل في أواسط الأربعينيات، كان ملفوفا بالعلم الوطني رفقة ابنه على صب البنزين على جسمه وجسم ابنه قبل أن ينادي على رئيس البلدية ويرشه بكمية أخرى من السائل السريع الاشتعال بمجرد شروع المسؤول في محاولة ثنيه، عما كان بصدده، علما أن الحادثة تركت عدة علامات استفهام، ولا يزال التحقيق مفتوحا فيها؟!.