ننعش ذاكرتنا هذه المرة، باسم أنعش صباحيات الكثير منا لعدة سنوات، من خلال جرعة روحية في حديث ديني مختار، يهب نسيمه على أسماعنا كل صبيحة لعقود كثيرة من الزمن، هو القارئ والمربي، الحافظ لكتاب الله والمتشبع بسيرة خير خلقه، كان سفير القراءات والتجويد خارج حدود الجزائر، صوت بقي صداحا إلى حد الساعة، تحن له الأسماع اليو م،فقد كان فاصل الخيط الأبيض والخيط الأسود مطلع كل فجر.