بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي ريوفين ريفلين، احتفلت السفارة المصرية في تل أبيب بمرور 64 عاماً على ثورة 23 يوليو/جويلية، حسب ما نقلت مواقع مصرية وإسرائيلية، مساء الخميس. واستقبل السفير المصري في تل أبيب حازم خيرت وزوجته نتنياهو وحرمه سارة، في أجواء ودية عكست "عودة الدفء" إلى العلاقات بين البلدين في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأقيم الحفل في منزل السفير حازم خيرت، وحضره أيضاً الرئيس الإسرائيلي ريوفين ريفلين وزعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتسوغ، بدعوة من السفارة المصرية. وقال نتنياهو في كلمة خلال الحفل، إن مصر دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وتلعب دوراً محورياً في القضية الفلسطينية، وتوجه بالشكر للرئيس السيسي على المقترح الذي قدمه لإيجاد حل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودفع عملية السلام للأمام في المنطقة. وذكر أنه يقدم خالص التهنئة للشعب المصري في احتفالاته بعيد الثورة. يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يُشارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بإحياء ثورة 23 يوليو في سفارة القاهرة في تل أبيب. وفي وقت سابق من هذا الشهر قام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة نادرة ل"إسرائيل" للاجتماع مع نتنياهو وعرض مساعدة مصر لإحياء محادثات السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين. وكانت زيارة شكري الأولى التي يقوم بها وزير خارجية مصري منذ تسع سنوات، حيث كانت الأخيرة عام 2007 وكان حينها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية. والعلاقات المصرية الإسرائيلية تبدو جيدة منذ وصول السيسي، وتم إعادة فتح سفارة لتل أبيب في القاهرة، وإرسال سفير لمصر ل"إسرائيل" بعد سحبها عام 2012، غير أن التطبيع الشعبي بين مصر و"إسرائيل" مازال محل رفض. * * * * * *