موازاة مع احباط محاولة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، من طرف المواطنين في حي سوناتيبا بباتنة السبت، تعرضت في نفس اليوم مساء عائلة مراسل صحفي سابق في باتنة، الزميل رضا مسعودي إلى حادثة مرعبة، إثر محاولة اختطاف، إبنها البالغ من العمر 9 سنوات، من طرف شخص مجهول الهوية، ورغم فرار الطفل إلى منزله العائلي، إلا أنه لحق به وحاول اقتحام المنزل لولا سرعة غلق الباب من طرف الوالدة. الحادثة شهدها حي حملة في مدينة باتنة، عندما كان الطفل يلعب مع أحد أصدقائه قرب العمارة، أين فاجأه شخص قوي البنية، وحاول أخذه معه، فأمسك بذراعه، غير أن الطفل استطاع التخلص منه لكونه لم يحكم قبضته عليه، وفرّ إلى منزله في الطابق الثالث من العمارة، ومع ذلك فقد لحق به الفاعل وكاد يدخل معه، لكن الزوجة تمكنت من غلق الباب في وجهه. وهي اللحظة التي أسمعها فيها وابلا من السب والشتائم، كما توعد زوجها الذي كان غائبا حينها عن المنزل بتدبير مكيدة ضده، تجعله يندم طيلة حياته، قبل أن ينصرف تاركا إياها وابنها في حيرة بالغة ورعب كبير. ولم تتمكن السيدة من الاتصال بزوجها إلى أن عاد في المساء، أين وجدهما في حالة يرثى لها من الذعر والخوف. وقد تنقل مباشرة إلى مركز الشرطة أين أودع شكوى تضمنت تفاصيل الحادثة. ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أبناء الزميل رضا مسعودي إلى محاولات اختطاف، فقد سبق وأن نجت ابنته بأعجوبة قبل أشهر من محاولة مماثلة من طرف مجهولين عندما كانت عائدة من المدرسة، حيث تدرس بالسنة الثانية ابتدائي، ومن حسن حظها أن احتمت داخل منزل صديقتها، وقد أودع حينها شكوى لدى مصالح الأمن الحضري الثاني عشر بالولاية.