تدخلت فجر الإثنين، فرق الحماية المدنية، للوحدتين الثانويتين ببابار وششار، جنوب ولاية خنشلة، من أجل إخماد حريق مهول، كانت قد تلقت بخصوصه نداء استغاثة، من عائلة تنتمي لمنطقة عقلة التراب بتمدقيت، ببلدية خيران، وقد تنقلت فرق الحماية إلى عين المكان، أين سارع أعوانها إلى إخماد الحريق المهول، الذي أتت نيرانه على كل أغراض المنزل العائلي، من أفرشة، وأغطية، وتجهيزات، مخلفا أضرارا كبيرة بالمنزل، دون أن تحدد أسباب الحريق الذي يعتبر الثاني بذات البيت في أقل من أسبوع. ولم يتأخر أهل القرية، حسب السيد عراب محمد إبن المنطقة وهو إطار بمديرية التربية، في تصريح للشروق اليومي، إلى إرجاع أسباب الحريق، إلى "الجن"، باعتبار أن منطقة عقلة التراب، كانت قد شهدت قبل سنة ونصف، حوادث مماثلة بقيت لغزا لدى الجميع، وخلفت مقتل طفلين من عائلة واحدة حرقا،، بعد أن شب حريق مهول، بمنزل الضحايا، ولم تجد مصالح الحماية المدنية في ذلك الوقت كما هو الحال حاليا من تفسير لسبب الحريق، فكانت النيران تخمد بمجرد وصول رجال المطافئ الذين يجدون كل ما حولهم رماد من دون نار، وبمجرد مغادرة المكان تندلع مرة أخرى، لتستنجد آنذاك العائلة، وبوساطة من سلطات خنشلة بالشيخ بلحمر، الذي تنقل إلى عين المكان، الذي قال بأنه تمكن من تحرير منطقة قلوع التراب، _ من خلال طرد حوالي 1000 جني من الموقع آنذاك، حسب تصريحه، في الوقت الذي طالب بعض أهالي القرية بإرسال مختصين في علوم الفيزياء أو الكيمياء لمعرفة السبب الحقيقي لاندلاع النيران التي خلفت قتيلين وعادت لتزرع الرعب وسط الأهالي.