دشن وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، الأحد، أول قطب امتياز في مهن البناء والأشغال العمومية بالحراش، وذلك في إطار إصلاحات رئيس الجمهورية، مبرزا أن هذا القطب الذي يعتبر ثمرة اتفاقية بين كوسيدار ومختلف الشركاء الاقتصاديين، حدد هدف بلوغ نسبة 60 بالمائة من التعداد الإجمالي للمترشحين لنيل شهادة في هذا النمط خلال 3 سنوات المقبلة. مع الإعلان عن تكوين مهني وشهادة متخصصة لفائدة المتربصين الذين يرغبون في العمل كبنّائين قريبا. وكشف مباركي أن هذا التخصص يرتكز على تنويع الاقتصاد الوطني من أجل التخفيف من التبعية الكبيرة للمحروقات، كما شدد على ضرورة منح الأولوية لقطاعات الفلاحة والسياحة والصناعة لتكون بدائل المحروقات وعلى تطوير الاستثمار والإنتاج الوطني. مطالبا بضرورة ترقية التكوين في مجال الموارد البشرية والاستثمار، وفقا للتطورات التقنية والتكنولوجية العالمية في مجال المهن. وقال الوزير، إن الدولة سخرت كل الإمكانات والوسائل الضرورية من منشآت وتجهيزات تقنية وبيداغوجية وكذا التأطير والنوعية، مضيفا أن وسائل جديدة سخرت بمناسبة هذا الدخول بهدف الاستجابة للطلب الاجتماعي على التكوين المهني وضمان النوعية والجودة كونهما ضرورتين في هذا القطاع.