عاش سكان حي بربيح بولاية الجلفة الخميس ليلة رعب بعدما تسربت كميات معتبرة من المياه إلى المنازل. وقد عبر سكان الحي ل "الشروق" عن تذمرهم من سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية تجاههم وعدم برمجة أي مشاريع تنموية كتهيئة وترصيف شوارع الحي، إضافة إلى انسداد قنوات الصرف الصحي في بعض الشوارع وكذا انسداد مصب الوادي، ما أدى إلى عودة مياه الصرف الصحي لعديد المنازل، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية في شوارع الحي الذي أصبح مركزا لمروّجي الخمور ومتعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة، ومجموعات الأشرار الذين استغلوا الظلام الدامس ونفذوا عديد الاعتداءات. وأضاف سكان الحي بأنهم راسلوا السلطات المحلية في عديد المناسبات، مذكرين من خلالها بالفيضانات التي تأتي على أثاثهم في كل سنة إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا جوفاء، كما دقت العائلات القاطنة بالحي ناقوس الخطر من احتمال تعرضها للموت، بسبب الوضع الكارثي الذي تتواجد عليه سكناتهم وحمل بذلك سكان الحي المجالس المنتخبة السابقة المتعاقبة مسؤولية الوضعية التي يوجد عليها هذا التجمع السكني بالرغم أن هناك مشروع للتهيئة ومشاريع أخرى بقيت حبيسة الأدراج لأسباب تبقى مجهولة على حد تعبيرهم. وقد هدّد سكان الحي بتنظيم حركة احتجاجية ما لم تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حلول سريعة لمشاكلهم قبل حلول فصل الشتاء.