"باشر صاحب البيت الجديد عملية حفر البئر، وإذ به يعثر على هيكل عظمي تبين فيما بعد أنه لزوج السيدة التي باعته بيتها بأحد الأحياء السكنية في وهران والتي هوت عليه بآلة حادة قبل خمس سنوات فأردته قتيلا ودفنته في البئر وادّعت أنه هجرها دون أسباب"، وأنا أقرأ هذا الخبر، تصورت أنني أمام أحد المشاهد الأكثر تأثيرا في مسلسل رية وسكينة والتي قام فيها الساكن الجديد لإحدى الحجرات في حارة قديمة بالحفر في أرضيتها للقيام ببعض أعمال السباكة وإدخال الماء، وإذ به يفاجأ بعظام آدمية جعلته يتعثر في جلبابه وهو يحاول أن يهرب من الغرفة، لتتمكن الشرطة فيما بعد من اكتشاف العصابة التي وقفت وراء اختفاء الكثير من النساء المصريات في بداية القرن العشرين.