بعد أربع حصص من العلاج الكيميائي الذي أعقبته عملية استئصال الثدي الأيمن، علمت من المخبر الطبي أنها لم تكن مصابة بالسرطان، وأنه ليس هناك أي داع لاستكمال التحاليل، فشعرت بصدمة أقوى وأعنف من الصدمة التي تلقتها عند سماعها خبر إصابتها بالسرطان، إنها مايسة سعدواي المدعوة خميسة التي تحدثت إلينا بحرقة وأسى عن اللحظات العصيبة التي مرت بها أثناء مرضها الذي "اخترعه" لها أطباء عجزوا عن تشخيص حقيقة الورم الذي أصابها، ما جعلها تدفع إلى اليوم فاتورة غالية من صحتها رغم مرور خمس سنوات على العملية.