عاد الأبناء من المدرسة وبعد تناول الطعام قررت أن نلعب سوياً حتى يرفهوا عن أنفسهم قليلاً بعد عناء يوم دراسي طويل، واتفقت مع ابني محمود البالغ من العمر سبع سنوات أن نبحث سوياً عن الدول العربية في خريطة العالم، لكنه وجدني ألتقط هاتفي الجوال، فنظر إلي بامتعاض شديد، فأخبرته إنني سأعتذر لصديقتي بأنني سوف أتركها لأنني ألعب الآن مع صغاري، فسعد جداً وبدأنا اللعب!