أدانت محكمة الجنايات، بمجلس قضاء أم البواقي، الأربعاء، المسمى "خ. س"، 24 سنة، والمدعو النصّار، البالغ من العمر 28 سنة، بعقوبة الإعدام، بعدما توبعا بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، السرقة المقترنة بظروف التعدد، الليل، الكسر واستحضار مركبة. حيثيات القضية، حسب ملفها الذي طرح في الجلسة، تعود بتاريخها إلى 10 ماي 2014، حينما كان الضحية، المسمى "ز. م"، طبيب أطفال، 63 سنة، ينحدر من مدينة دلس بولاية بومرداس، في طريقه من مقر إقامته إلى تونس من أجل إجراء عملية جراحية على عديد الأطفال المرضى هناك. وبعدما أرهقه التعب قرر الاستراحة بمدينة عين كرشة، حيث ركن سيارته بحي أوّل نوفمبر، وذلك في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا، مقابل ذلك شاهده المتهم الأوّل ونسّق مع المتهم الثاني الذي كان على متن دراجة نارية، قاما بركنها في شارع مظلم، ورجعا إلى سيارة الضحية أين اعتديا عليه بالضرب بواسطة حجر رصيف، فضلا عن توجيه عدة طعنات إليه في أنحاء متفرقة من الجسم، وقاما بالاستيلاء على حقيبتين بهما هاتف نقال للضحية، وحدة حفظ معلومات خارجية، جهاز محمول للإعلام الآلي، وملابس الضحية، ولاذا بعدها بالفرار، لتهتز مدينة عين كرشة في صبيحة اليوم الموالي بعد عثورها على الضحية داخل سيارته، حيث كانت بحوزته مبالغ مالية من العملتين الوطنية والأجنبية.ونقل إلى المستشفى المحلي، ثم إلى مستشفى عين مليلة، ومنه إلى مستشفى قسنطينة أين لفظ آخر أنفاسه هناك.