نشر مناضلون في الجبهة الوطنية الجزائرية، صورا لرئيس الحزب موسى تواتي، وهو في حالة مزرية بعد دخوله في إضراب عن الطعام قبل أسبوعين، احتجاجا على هدم أحد أسوار مسكنه بمدينة المدية. ووفق بيان لمكتب الحزب بالبليدة فإن "موسى تواتي نقل إلى مستشفى المدية بعد تدهور وضعه الصحي جراء إضرابه عن الطعام". وحسب المصدر "فإن تواتي تدهورت صحته وأصبح لا يستطيع المقاومة على الكلام والوقوف". وأرفق البيان بصور لرئيس الجبهة الوطنية الجزائرية داخل المستشفى، تظهره وهو ممدد على سرير ويبدو في حالة حرجة. وكان موسى تواتي قد شرع في 24 نوفمبر الماضي، في إضراب عن الطعام واعتصام داخل مبنى ولاية المدية، قبل التنقل إلى مسكنه بالمدية، احتجاجا على ما وصفه بظلم السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي الذي أمر بهدم سور من مسكنه. واعتبر هذا السياسي، القرار بأنه خرق لقوانين الجمهورية، كون قرارات الهدم تصدر بحكم قضائي وأنه لن يوقف إضرابه إلى غاية إنصافه على حد قوله. ونفت مصالح ولاية المدية وحتى البلدية، اتهامات تواتي وأكدت في عدة مناسبات، أن القرار جاء بعد شكاوي من جيرانه بسبب غلقه لإحدى الممرات، ووجهت له إخطارات للتوقف عن البناء إلا أنه لم يلتزم بذلك.