أودع قاضي التحقيق لدى محكمة باتنة، الثلاثاء، ثلاثة شبان في الثلاثينات الحبس المؤقت، فيما استفاد اثنان آخران بينهما امرأة متزوجة من الوضع تحت الرقابة القضائية عن تهم متعلقة بجنح دعم وإسناد الجماعة الإرهابية بجبال باتنة. وكانت مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع فرقة للجيش أوقفت قبل أسابيع رجلا وزوجته بحي عرعار الواقع في المخرج الشمالي للمدينة عقب تلقيها معلومات مثبتة عن وجود اتصالات مع عناصر جماعة إرهابية ناشطة ومبحوث عن أفرادها. ومكنت التحريات المفتوحة من تأكيد اتصالات هاتفية وتقديم معونات تموينية لمتهمين بجناية الإرهاب، وتوسعت التحقيقات عقب ذلك ليتم توقيف ثلاثة شبان آخرين على علاقة بالرجل وزوجته، وعلى خلفية معلومات أفادت بإشادتهم المستمرة بتنظيم داعش والولوج لمواقع إلكترونية بالتنظيم وإجراء محادثات مشبوهة بواسطة تطبيقات الميسنجر. وحسب المعلومات القضائية فإن عددا من المتهمين في القضية قاموا بتحميل تطبيقات بواسطة الأنترنت ذات طبيعة إرهابية، كما قاموا بتقديم تلك التطبيقات للرجل الموقوف ويحتمل أن تكون وصلت لهذه المجموعات. من جهة أخرى، فتحت مصالح الأمن تحقيقات حول كتابة شعارات دينية عادية في عدد من جدران مدينة باتنة، بواسطة أوراق لاصقة تحث على الذكر والاستغفار وهي العملية التي وصفت بالمنظمة لانتشارها بعدد من جدران المدينة وعلى طول الطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة، ويهدف التحقيق لتحديد هوية الجمعية أو الأشخاص الذين قاموا بتدوين هذه الشعارات من دون الحصول على رخص قانونية.