تشرع مديريات التجارة عبر الوطن، في افتتاح الأسواق الرمضانية، نهاية الأسبوع الجاري، من اجل توفير مختلف السلع واسعة الاستهلاك بأسعار "المصانع"، بهدف كسر الأسعار وحماية القدرة الشرائية، فضلا عن القضاء على مضاربة والاحتكار والتعريف بالمنتوج الوطني. وقال ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر العياشي دهار ل "الشروق"، أنه تم ضبط كافة الترتيبات من اجل إطلاق "الأسواق الرمضانية"، بالعاصمة والبالغ عددها خمسة أسواق تتوزع عبر ساحة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي سيسجل قرابة 96 عارض، وقصر المعارض الذي سيضمن مشاركة 250 مؤسسة منتجة جزائرية متخصصة في المواد الغذائية فضلا عن ساحة الشباشب برويبة وتريولي بباب الوادي والشراقة. ويضيف ذات المسؤول، أن العملية تجري تنفيذا لتعليمة وزارية صادرة بتاريخ 29 مارس 2017 والمتمثلة في إطلاق الأسواق الخاصة بشهر رمضان من خلال إشراك الجهات المعنية على غرار الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال الصناعة الغذائية ورئيس المكتب التنفيذي لاتحاد التجار والحرفيين بالعاصمة، إلى جانب مدير غرفة الصناعة والتجارة والغرفة الفلاحية والشركات المنتجة سواء العمومية والخاصة. وأكد دهار، أن العارضين سيلتزمون بتموين الأسواق بمختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، بأسعار مغرية تتماشى مع الأسعار المعتمدة على مستوى المصانع، على غرار مادة زيت المائدة والسكر والحليب والأجبان والخضر والفواكه والأسماك والعجائن والحبوب الجافة وفواكه الجافة، وهي المواد التي ستكون متوفرة بشكل كبير لضمان استقرار أسعارها، حيث سيكون في متناول المستهلك اقتنائها بأسعار الجملة.