حمل سيد علي بحاري، الأمين العام للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، الثلاثاء، النقابات المستقلة لقطاع التعليم مسؤولية الظلم والتهميش الذين تعانيه فئة الأسلاك المشتركة على خلفية الضغط الذي تمارسه النقابات المستقلة على الوصاية لتحقيق مطالبها على حساب الفئة الأكثر هشاشة في قطاع التربية. وتجسّدت أنانية النقابات المستقلة حسب بحاري على مستوى القانون الأساسي الجائر وكذا ملف الخدمات الاجتماعية لعمال التربية والتي حولت أموال الصندوق إلى غنائم لفائدة فئة معينة، تستغل أموال العمال لقضاء العطل والسفريات، فضلا عن الظلم على فئة الحجاب بمختلف المؤسسات التعليمية من خلال حرمانهم من حقهم في السكن الوظيفي يقول المتحدث. وجدد المتحدث على هامش الجامعة الصيفية التي احتضنتها مدينة مستغانم، تمسك القواعد النضالية عبر ربوع الوطن البالغ عددها نحو 200 ألف منخرط، بالمطالب الشرعية التي سبق طرحها في اجتماعات تنسيقية مع وزارة التربية خاصة ما تعلق بضرورة تحسين القدرة الشرائية لفئة الأسلاك المشتركة واصفا أجرة 17 ألف دينار ب"الإهانة والميزيرية".