يدّعي بعض الملحدين أنّ البحث المتعلّق بنزول الحديد من السّماء، غير صحيح، وأنّ علماء الغرب لم يقولوا به، ويتمادى بعضهم ليتحدوا علماء المسلمين بأن يأتوا ببحث علمي واحد يثبت صدق إعجاز القرآن، وفيما يأتي تصريحات لأحد الباحثين نُشرت ضمن مقال على موقع "SCIENCING"، وهو موقع علمي ليست له علاقة بالأديان من قريب أو بعيد.. المقال نشر قبل 3 أشهر فقط بتاريخ 24/ 04/ 2017م، تحت عنوان"What Is the Origin of Iron"، أي "ما هو أصل الحديد؟". يقول كاتب المقال "Marc Chase" المتخصّص في كتابة التقارير العلميّة، جامعة إيليونز: "قصة أصل الحديد فلكية (كونية) لعنصر كونه وُلد من انفجار النّجوم"، ويقول: "بالمعايير العلمية فإنّ تشكّل الحديد هو أحد أعنف العمليات التي يمكن تصورها. هناك نوع من النجوم يعرف بالعملاق الأحمر، يبدأ بتحويل الهيليوم الخاص به إلى ذرات كربون وأكسجين، هذه الذرات بعد ذلك تبدأ بالتحول إلى ذرات حديد، ويصبح النجم بما يعرف سوبرنوفا. إنه ينفجر ممطراً الفضاء بذرات الحديد والأكسجين والكربون بعيداً وبشكل واسع. من هنا الجاذبية تتولى المهمة حيث تحول هذه الذرات إلى كواكب مثل الأرض.. تشكل ذرات الحديد يحتاج إلى حرارة هائلة لا تتوافر إلا في الانفجارات النجمية التي تحدث خارج المجموعة الشمسية، وبالتالي فإنّ الحقيقة العلمية اليقينية تؤكد أن الحديد تشكل خارج الأرض". ثمّ يقول الكاتب: "هذا يعني أنّ قطع النيازك التي دخلت الغلاف الجوي للأرض ولم تحترق بحرارة هائلة، جلبت المزيد من الحديد إلى سطح الأرض. لقد قُذفت الأرض عبر "حياتها" بمليارات النيازك ومنها نيازك حديدية عملاقة أدت إلى تشكل الحديد في الأرض". (عن موقع "عبد الدائم كحيل، باختصار وتصرّف يسير).