يعتبر معلم باب دزاير المتصل بالسور الروماني المحيط بمدينة سور الغزلان جنوب البويرة رفقة 3 أبواب أخرى، من أهم المعالم التاريخية والأثرية بالمدينة، حيث يعود تاريخ تشييده حسب روايات إلى سنة 1855، وقد بوشرت عملية ترميم له منذ أكثر من 8 سنوات بعد ما أصيب ببعض التآكلات. إلا أن العملية توقفت بعد تدخل وزيرة الثقافة حينها خليدة تومي حسب بعض العارفين بحكم تبعية المعلم إلى وزارتها وهي من يقع على عاتقها ترميمه، ليبقى الأخير على حاله والأعمدة تسد منفذه لحد الساعة بعد أن كان ممرا للمركبات والراجلين نحو المدينة، معرضا للهدم على غرار ما أصاب باب المدينة من قبل، فضلا عن تحوله لمرتع لبعض المنحرفين، مستغلين خلو المكان من الحركة التي كانت تدب فيه. يحدث هذا أمام مرآى المسؤولين المحليين الذين لم يحركوا ساكنا من أجل تذليل العقبات التي تحول دون مباشرة عملية الترميم والمحافظة على هذا المعلم الأثري الذي يرمز لتاريخ المنطقة وجذوره الممتدة لسنوات غابرة، فضلا عن أهميته السياحية والثقافية، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من السكان والمهتمين بالثقافة والتاريخ بالمدينة وخارجها، مطالبين بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد للإهمال المسلط على باب دزاير المهدد بالاندثار يوما بعد يوم.