لم يعد الزواج عند بعض الجزائريين اليوم، رباطا مقدسا وإنسانيا، يجمع بين الطرفين لبناء خلية أولى للجسم الاجتماعي ولا لإنجاب أطفال صالحين لتكوين أجيالا جديدة!.. لقد طغت الماديات والمصالح الشخصية، فحولت سكينة النفوس في هذا القفص الذهبي، إلى خوف من المجهول واستعداد عدواني مسبق ونية سيئة كقطة سم في كاس عسل وفي شهر العسل!!..