أقدم مجهولون، ليلة الأحد، على اقتحام مكتب رئيس بلدية سيدي لحسن بسيدي بلعباس، والسطو على أجهزة إلكترونية خاصة بنظام المراقبة، وهي عملية السرقة التي تعد الثالثة التي تنفذ بنفس الطريقة وتستهدف مكتب "المير". وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر مطلعة، فإن الفاعلين تسللوا إلى مكتب رئيس البلدية ليلا، أين قاموا بسرقة جهاز استقبال الصور التي تلتقط عن طريق كاميرات المراقبة، المثبتة بمختلف زوايا مبنى المجلس الشعبي البلدي، وشاشة تلفاز ذات حجم كبير. وكانت مصالح الأمن، قد باشرت تحقيقاتها لتحديد هوية الفاعلين، باستعمال الوسائل التقنية، بعد رفع البصمات من مكان ارتكاب فعل السرقة، وكشفت مصادر على صلة بالتحقيق، أنه لم يتم العثور على آثار الكسر بباب المكتب، ما طرح فرضية استخدام مفاتيح للتسلل إلى داخل المكتب، وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية، تبقى هذه الحادثة الثالثة من نوعها التي تستهدف مكتب "المير" منذ ترؤسه المجلس البلدي، استولى الفاعلون في العملية الأولى على أجهزة إعلام آلي، بينما العملية الثانية فاستهدفت محاضر وسجلات المداولة.